الأحد، 16 أكتوبر 2011

طفلــــــــــــــــــــــــــــة


طفلة وحيدة تبكي  تـــــنادي
تبحث عن أبيها أمها أخيها
 والجدة الحبيبة......
طفلة كانت  بالأمس تحمل دميتها..........
في باحة منزل يزهو بذكر جدتها............
طفلة كل ذنبها أنها بنت  ثائر...................
قال لطاغية  كفى ظلماً.. تضليلاً لحقيقة.............
وأن ليبيا هي أماً  وطناً وليست...................
ملكاً أو ميراث فرد و عشيرة.....................
طفلة كل مأساتها أن أباها.................
علمها الحلم بليبيا شامخة أبيه................
وأماً كانت تــُطعم كل ثائر ...................
بزاد صمود تُــــقى  وحرية...................
وأخاً حمل السلاح دفاعاً .......................
عن شرف ودمــــــــــاء تراق بوحشيه................
وجدةً ليس لها إلا الدعــــــــاء سلاحاً .................
بنصراً وانتقاما لأبناء قُتِلوا بِلا ذنباً وشرعيه................
اعتُقلوا في صــــلاة فـــجر كانوا فيها...................
 سجدا ،قياما، سمواً بأرواح زكـــــــــــية............
وآخرين في غياهب سجن لعين......................
كُمم أفواههم غصباً، جوراً ووحشية....................
أي طفلتي، بنيتي، ُأخيه.. لا تحزنــــــــــــي ....................
على من جاد بالروح كي لا تــــــــــكوني سبيــــــــــــه...........
سبيه فكرٍ منحرف لا يعرف أصلاحاً ولا حلاً لقضية................
لا تبكــــــي لا تحـــــــــــــــزني على مـــــــــــن .................
جاد بالروح ليكون لكي وطناً انتـــــــماءً وحريــــــــــــــــة.......... 

هناك تعليق واحد:

  1. لا نستطيع صديقتي ان نمنع البكاء والحزن على من طالت فيهم يد الطغيان
    فهناك ام تبكي ابنها وحيدها.....
    وهناك زوجة تنظر الى اطفالها وكيف بيهم ان تعيش وتؤمن لهم حياة كريمة في وسط عالم ياكل منا القوي الضعيف..............
    وهناك عائلة تندب شرفا دنسه الوحوش.....
    كيف تطلبين منهم ان لايحزنو ونحن الان نحاول لن نشوة حرية منشودة ونفوسنا تآبى ان تنسى جروح سنين مضت
    وهم الان جروحهم لا تندمل الا بعودة حق مسلوب
    يد الطغيان ذهبت ولكن زرع نفوس مريضة تريد وتآبى ان تعيش حياة العبودية

    ردحذف